الأربعاء، 13 مارس 2013

دراسة علمية: ماء زمزم خير ماء على وجه الأرض

 

قيل: إنه ينبع من نهر من الجنة، وورد في السنة النبوية ما يؤكد فوائده لمن شربه، فـ "ماء زمزم لما شرب له"، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى، جاءت الدراسات العلمية لتؤكد تلك الحقيقة ولتبرهن على أن هذا الماء يحتوي على عناصر غير موجودة في المياه العادية.
هذا ما أكدته نتيجة دراسة بحث علمي أجراه باحث مصري بجامعة الإسكندرية انتهت إلى أن ماء زمزم يعد "خير ماء على وجه الأرض" لاحتوائه على أفضل التركيزات للأملاح والعناصر المفيدة لصحة الإنسان، وله ميزة نادرة في التركيب".
إذ "أثبتت الدراسات العلمية أنه ماء عجيب يختلف عن غيره، فكلما أخذ منه زاد عطاء فهو نقي طاهر لا يوجد فيه جرثومة واحدة"، وأوضحت أن ماء زمزم طبقًا للأسس الطبية يساعد في شفاء أمراض الكلى والقلب والعيون والصداع النصفي, وأنواع عديدة من الأمراض المزمنة والمستعصية.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن الدكتور حمدي سيف وكيل كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية أن البحث استهدف دراسة مقارنة بين ماء زمزم وبعض أنواع مياه الشرب المتداولة "مياه الزجاجات" والمياه الناتجة من وحدة تنقية مياه الشرب بشكل عام.
وأضاف: أثبتت الدراسة أن الفارق بين مياه زمزم وغيرها من مياه مدينة مكة أو أي مكان آخر أنه يحتوي على نسبة أملاح الكالسيوم والماغنسيوم, حيث جاءت نتائج التحاليل التي أجريت بالمعامل الأوروبية ومعامل وزارة الزراعة والموارد المائية السعودية متطابقة؛ ولعل هذا هو السبب في أن مياه زمزم تنعش الحجاج المنهكين.
وأكد الباحث أن نتائج التحاليل أفادت صلاحية ماء زمزم للشرب، وأن صلاحيتها للشرب تعتبر أمرًا معترفًا به على مستوى العالم نظرًا لقيام الحجاج من مختلف أنحاء العالم على مدى مئات السنين بشرب تلك المياه المنعشة والاستمتاع بها وهذه المياه طبيعية تمامًا ولا يتم معالجتها أو إضافة الكلور إليها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق